A Secret Weapon For الذكاء العاطفي عند المرأة
A Secret Weapon For الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
يمتاز صاحب الذكاء العاطفي بامتلاكه مهارة التصرف بحكمة مع مختلف الأحداث التي تمر عليه، فهو قادر على ضبط انفعالاته والتحكم بمشاعره الأمر الذي يزوده بالهدوء والتروي في أثناء معالجة أي موقف من ومواقف الحياة اليومية.
إذاً تستطيع تحويل مشاعرك من سلبية إلى إيجابية من خلال نقل مجال تركيزك.
نسارع عادة إلى منع هذا السلوك خوفاً من أن يشعر الشخص الذي يُحدِّق به الطفل بالإهانة، ولكن يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل وعدم فهم مشاعره، فلا تحاول دفع الطفل بعيداً أو تشتيت انتباهه أو توبيخه؛ بل قدِّر اندهاشه الطبيعي بالأشخاص المختلفين عنه من خلال قول شيء مثل: "يؤلمني رؤية هذا أيضاً، فكيف للمرء أن يشعر حين يكون مشرداً أو من ذوي احتياجات خاصة أو يحمل ندوباً مثل هؤلاء؟"، ثمَّ اشرح لطفلك أنَّ الشعور بالتعاطف تجاه الآخرين يقتضي البحث عن سبل لمساعدتهم والتخفيف عنهم.
تستطيع المرأة الذكية عاطفياً التركيز على عدد كبير من المهام معاً، دون فقدان السيطرة، فهي ملتزمة دائماً بتحقيق أهدافها، وقادرة دائماً على الفصل بين مشاعرها وعواطفها والتزاماتها.
يتناول الفصل الثالث من الكتاب: العلاقة بين الذكاء والعاطفة، حيث يجيب الكاتب في هذا الفصل عن الأسئلة التالية: (العلاقة بين الذكاء التعليمي والعاطفة، الذكاء العاطفي وصناعة المستقبل، كيف نجعل انفعالاتنا أكثر ذكاءً؟، هل هناك علاقة بين الذكاء العاطفي ومعامل الذكاء؟، كيف تتعرف على مشاعرك؟).
وبذلك يكون الشعور السيئ نوعاً من الفشل الأخلاقي؛ بل هو في الواقع النوع الأقسى، أما الفضيلة فهي أساساً تعديل مسار عواطفنا والقيَم التي تعكسها وصقلُها.
تشير المهارات الاجتماعية إلى التفاعل الجيد مع الآخرين، وعندما يصل الإنسان للنقاط الثلاثة الأولى وينجح في الوعي الذاتي والتحكم بمشاعره وعواطفه وتحفيزه لذاته ينجح في تكوين علاقات مع الآخرين لأنه وصل لمرحلة جعلته مرتاحاً وسعيداً مع نفسه وبالتالي أصبح جاهزاً للتعامل بنجاح مع الآخرين وتطبيق فهمنا لعواطفنا وعواطف الآخرين في التفاعل اليومي.
إنَّ احترام العواطف هو أهم مهمَّة تقع على عاتق الوالدين عند تربية أطفالهما، فإذا كان تعامل الشريكان مع بعضهما ومع الأطفال، يقوم على الوعي العاطفي والتعاطف، يزيد احتمال أن يتمتَّع الأطفال بالسلامة النفسية، ويقيموا علاقات مستقرة ومرضية، ويُنشئوا حياة مهنية ناجحة، وإليك فيما يأتي بعض النصائح التربوية الهامَّة التي تنمِّي الذكاء العاطفي لدى الأطفال:
قد تؤثر العواطف والتوتر غير المنضبطين على صحتك النفسية أيضاً؛ مما يجعلك عُرضة لنوبات لقلق والاكتئاب. إذا كنت غير قادر على فهم عواطفك والارتياح بشأنها أو التحكم بها، فسوف تكافح أيضًا لتكوين علاقات وطيدة؛ ممَّا قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة، ويزيد من تفاقم المشكلات النفسية.
يتناول الفصل الخامس: الذكاء الاجتماعي ومهارات إدارة العواطف.
تعتمد العلاقات الجيدة مع الآخرين على الوعي العاطفي وقدرتك على إدراك وفهم ما يشعر به الأشخاص من حولك؛ ممَّا يمكِّنك من تطوير مهارات اجتماعية وعاطفية تؤدي إلى جعل علاقاتك أكثر فاعلية وإثماراً.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على نور الإمارات موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
يُظهر الاعتذار عند ارتكاب الأخطاء أنَّك تحترم أطفالك المراهقين وتعدُّهم أشخاصاً ناضجين، فلا يضطرون بذلك إلى تقبُّل أخطائك بحرج، ولا تتراكم مشاعر الاستياء بينكما.
أفضل استجابة لنوبات غضب الأطفال هي تجاهلها تماماً، ليفهموا أنَّهم لا يستطيعون التلاعب بوالديهم من خلال الغضب، أمَّا إذا استجاب الآباء لهذه النوبات، فسيتعلَّم الأطفال عادات عاطفية غير صحية تؤثر سلباً في علاقاتهم حينما يكبرون.